٩.١٠.٠٩

التخبط وسوء التخطيط في اتخاذ القرارات في وزارة التعليم العالي

كتب الدكتور أحمد الاسدي في ضوء القرارات المتناقضة المرتجلة لوزارة التعليم :
إن أبسط مبادئ اتخاذ القرار في أعلى قمة الهرم الاداري في الدولة وهي الوزارة هو أن تجرى دراسة كاملة حول هذا القرار تبين ايجابياته وسلبياته وانعكاسات القرار على الشريحة التي يهمها ، ومن ثم يتم اتخاذ القرار بإقراره أو عدمه ، إلا أن ما عشناه مع وزارة التعليم العالي خلال السنوات الماضية وخصوصا السنتين الأخيرتين يدل على عدم وجود تخطيط نهائيا وأن القرار يتم اتخاذه بدون أية دراسة حوله والظروف المحيطة به ، وأن القرارات مرتجلة بشكل واضح تماما ، والدليل على ذلك هو إلغاء ذلك القرار بعد مدة قصيرة تماما ، بحيث أننا كأكاديميين لم تعد لنا أية ثقة بقرارات الوزارة ، وقد انعكس ذلك على سير العملية التعليمية بشكل سلبي تماما ، وأدى إلى انحطاط وتدني المستوى التعليمي للطلبة بشكل كبير ، إضافة إلى انتفاء الحافز لدى التدريسي للقيام بواجبه على أكمل وجه ، كونه يعلم أن الوزارة والعمادة ورئاسة الجامعة سوف تنسف كل جهوده التي بذلها طوال العام الدراسي ، وعلى سبيل المثال ففي العام الماضي طلعت علينا الوزارة بقرار لم يسبق له مثيل في أية دولة من دول العالم على حد علمي وهو الدور الثالث ، وجاء القرار من الوزارة بأنه يسمح للطلبة الذين لديهم "ظروف قاهرة" بأداء امتحانات الدور الثالث ، وطبعا لم يوضح القرار طبيعة الظروف القاهرة بحيث أن جميع الطلبة الراسبين في امتحانات الدور الثاني قاموا بتقديم طلباتهم بعد استنساخ شهادات وفاة أو شهادات دخول للمستشفيات وطبعا كلها مزورة ، وكان تاريخ الامتحان في منتصف شهر تشرين الثاني أي بعد بداية العام الدراسي بشهر ونصف ، وجاء القرار من الوزارة بقبول ما نسبته تقريبا (1%) من الطلبة الذين قدموا الطلبات لإجراء الامتحان ، وفي يوم الامتحان – تصوروا- جاء قرار آخر يلغي الامتحانات ويؤجلها لأسبوع ويسمح لكافة الطلبة الراسبين بأدائها ، وبعد إجراء الامتحانات التي لم ينجح فيها إلا نسبة قليلة جدا من الطلبة وتأخر ظهور النتائج إلى منتصف شهر كانون الثاني ، فان الطلبة الناجحين قد فاتهم نصف السنة وكذلك الراسبين ولم يكن بإمكان التدريسي فصل أي طالب بسبب الغياب كون الطالب كان يمتحن الدور الثالث، إنها والله مهزلة كبرى وإساءة للتعليم العالي ما بعدها إساءة ، وفي هذه السنة ، جاء قرار بعد انتهاء امتحانات الدور الأول يمنع الطلبة الراسبين بأكثر من نصف المواد من أداء امتحانات الدور الثاني – انظروا إلى الارتجالية – لو كنتم تريدون اتخاذ مثل هذا القرار فكان المفروض أن يأتي في بداية أو على الأقل منتصف السنة الدراسية حتى تكون الكليات والطلبة على علم بهذا الموضوع ، وذيل القرار بعبارة ( ولا يسمح لأي طالب راسب في أكثر من نصف المواد بأداء امتحانات الدور الثاني لأي سبب من الأسباب) ، طبعا نحن كتدريسيين وكذلك معظم الطلبة كنا على علم بأن هذا القرار سيلغى ، وفعلا لم يستمر هذا القرار أكثر من عشرة أيام ليلغى بعدها وكما قال القرار ( تقديرا لظروف الطلبة سمح للراسبين بأكثر من نصف المواد بأداء امتحانات الدور الثاني)، أي كان ذلك التقدير عندما اتخذتم القرار الأول ، هل ظهر الآن فجأة ، ثم جاء قرار آخر بإلغاء العبور لهذه السنة وأن الطالب الذي يرسب حتى لو في مادة واحدة عليه إعادة السنة الدراسية وقد كنا على علم مسبق ونتكلم فيما بيننا كتدريسيين بأن هذا القرار سيلغى أيضا ، وفعلا ألغي القرار وتمت إعادة العبور بعد أن انتهت السنة الدراسية ، علما بأن الكليات اتخذت احتياطاتها وأعطت للطلبة قرارات عديدة تمنحهم درجات ببلاش ، حيث أعطى ما يسمونه ( الكيرف) وهو إعطاء إما خمس درجات أو عشر درجات للمواد التي فيها نسبة الرسوب عالية إضافة إلى قرار العمادة بإعطاء عشر درجات لكل طالب راسب في الدور الثاني ، أي أن الطالب الذي يحصل في الامتحان على درجة (30من 100) سينجح بواسطة الكيرف والقرار وهذا الشئ شاهدته بأم عيني للعديد من الطلبة ، وناقشه مجلس القسم ومجلس الكلية ، والآن بعد توزيع النتائج على اللجان الامتحانية أن ترجع مرة أخرى للعمل ونحن الآن نقترب من منتصف شهر تشرين الأول وليس هناك دوام للطلبة لأن نتائج الدور الثاني ظهرت أمس والبعض اليوم وبعض الكليات في الأسبوع القادم ، علما بأن تقويم الوزارة للعام الدراسي يبدأ في 27/9/2009 ، أما المرحلة الأولى فلا أعتقد أنه سيكون بإمكانهم بدء الدراسة قبل شهر كانون الثاني كون الوزارة وزعت استمارات القبول في منتصف شهر أيلول – ولا أعلم أين كانت الوزارة طوال العطلة الصيفية – وهذه الحالة تكررت للعام الثاني على التوالي بحيث أن فصلا كاملا يخسره طلبة المرحلة الأولى كل سنة ، وتقولون يا سيادة الوزير أنكم تريدون رفع مستوى التعليم العالي في العراق فأسألك هل هذه القرارات ترفع من مستوى التعليم العالي أم تنزل به إلى الحضيض وتزيد الطين بله ، فالطالب يعلم بأنه سينجح ان لم يكن في الدور الأول ففي الثاني ، وان لم ينجح في الثاني فهناك الصرعة الجديدة وهي الدور الثالث والذي سمعنا بأنه سيطبق هذه السنة أيضا، أو بواسطة الكيرف والقرار وعليك السلام يا تعليم عالي في العراق .

٧.٦.٠٩

عن موقع كتابات - مقال لاساتذة من جامعة الموصل

عذرا سيادة معالي وزير التعليم العالي



نشر في موقع كتابات على الرابط التالي

http://www.kitabat.com/i54983.htm

هذا المقال الذي ارسله اساتذة في جامعة الموصل يشكون من الغبن المستمر الذي تقوم به ادارة الجامعة لحقوقهم في حين تمتلئ جيوب المسئولين فيها باقصى ما تتيحه التعليمات من تخصيصات وتمنع عن صغار الاساتذة والمعنيين وللمقال بقية من الامور سنطلعون عليه ونهدف من نشره لكي تنتبه الجهات الرسمية الى ما يجري فان كان احد يهتم بالحقائق سيحاول البحث عن مصدر الدخان تحت الرماد ...


عذرا معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي

عذرا سيادة الوزير لاننا اثقلنا كاهلك بالشكوى

عذرا لانا ازعجناك بطلباتنا

عذار لاننا ظننا انك جئت الى جامعة الموصل لتنظر في شكوانا

عذرا لاننا اشتركنا بالمسرحية التي كنت انت ورئيس الجامعة ابطالها .....المسرحية التي اقيمت بالقاعة الكبرى في الجامعة

عذرا لاننا كنا من الغباء بحيث صدقنا انك جئت لتحل مشاكلنا

عذرا لاننا اثقلنا ظهر مرافقينك بالاوراق الكثيرة التي تضمنت شكوانا والتي حملوها على ظهورهم .وياليتهم القوها في اقرب مزبلة انما اعادو توجيهها الى نفس الاشخاص المشتكا عليهم ((يبدو انك مؤمن بالمقولة التي تقول انت الخصم وانت الحكم)) ولهذا ارسلتها الى نفس الاشخاص لينظرو بامر شكوانا .وكان الموصل الحبيبة خلت من اهلها ولم تنجب غيرهم

اتدري لقد ايقنا اننا فعلا اغبياء لاننا صدقنا انك ستنصفنا

سيادة الوزير لقد صفقنا وبحرارة للاستاذ الذي كان من الجراء بحيث انه لم يكتب شكواه انما قالها علنا وعلى مسمع الجميع .....فما كانت النتيجة كانت ان يعاقب الاستاذ المعني

فشهادة المئات من الاساتذة الذين صفقوتأيدا لكلامه لم تكن كافية بالنسبة لكم لتدركو ان الجامعة مليئة بالفساد والمحسوبيات وسوء الادارة

سيادة الوزير ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم

ان كنت تدري ان الفساد الاداري مستشري في جامعة الموصل ولم تتخذ اي اجراء فتلك مصيبة وان لم تكن تدري فـ.....؟؟

سيادة الوزير لقد كنت فرحا بالاعمار الموجود في الجامعة ووصفته بانه رائع ولكنك لم تحقق باسباب انهيار اربع ابنية راح ضحيتها عامل او عاملين (لو مو مشكلة يروحون فدوى للوطن)

فرحت بالابنية ولكنك لم تدقق في مدى جودة هذه الابنية وما هي كلفتها الحقيقية

لم تحقق مدى جدوى هذه الابنية ولمن تبنى ..وكيف .....؟ هل هي تبنى حسب حاجة الاقسام ام حسب "الي ايدى تصل" ومن يقوم بالتنفيذ وكيف تحال المشاريع وكم هي نسبة المدراء الاكفاء "ما بيها شي اكرامية "

سيادة الوزير دائما نسمع ان لجنة تفتيشية قادمة من الوزارة ولكن يا سبحان الله فهي لاتكتشف اي خطاء "مو لان المسؤولين اكفاء وملائكة بزمن الشطار "وانما لان اكو مثل يقول طعم الثم تستحي العين

سيادة الوزير رفع العديد من شكاوي للوزارة ولحظرتك عندما شرفتنا بزيارتك الغير مفيدة بأمور عدة لكننا فوجئنا ان الاشخاص الذين نشتكي عليهم هم الذين يحققون بالامر "يابة لعد ليش دنشتكي ونخسر ورق وجهد اذا انتو ما عدكم غير هل فطاحل .....بالله هاي وين صايرة انو الي يحكم بالشكوى هوا المشتكى علي "وطبعا النتيجة تكون لصالحة المعصومين هذا اذا كلفو نفسم وجاوبو الاغبياء الي اشتكو

سيادة الوزير اخر صيحات جامعة الموصل هيا انه اصدرت امر اداري في كيفية احتساب المدة التي داوم فيها الاستاذ الجامعي الصيف الفات "يعني بعد الحصاد" والتي ارفقت لكم نسخة من الكتاب تجدونها بالاسفل والتي ارجو ان تتعبو انفسكم بالنظر فيها لتجدو ان اللجنة مكونة من نفس الفطاحل وكان الجامعة لايوجد فيها كفاءات ولا استاذة بادارة الاعمال او القانونية او حتى المحاسبة ....كما ارجو ان تنتبهو الى تاريخ صدور الكتاب ..........فلو ان هذه التعليمات صدرت قبل عام لكان الموضوع قابل للنقاش اما ان يصدر بعد ان يكون الاساتذة قد داومو الشهرين وادو اعمالهم

......واعتمدو على اوامر ادارية صدرت من كلياتهم "فالاستاذ لايتحمل خطاء وسوء الادارة الموجودة في الجامعة ..........

سيادة الوزير .قانون الخدمة الجامعية بتعليماته صدرت في 8/4/2008 ولكن الفطاحل في جامعة الموصل لم يرسلو اي تعليمات للكليات في تبيين من هم الاساتذة الذين يطالبون بالدوام في العطلة الصيفية ولا المدة المحسوبة لكل مهمة .....وانما تذكرو ان يحددو هذه التعليمات بعد سنة كاملة وبعد ان داوم العديد من الاساتذة كامل الشهرين وادى المهام المناطه به على اكمل وجه ليفجع بان الفترة الصيفية لن تحسب له او ان كانت ستحسب فهي ايام معدودات من ال 60 يوم التي داومها بالكامل ....وليفاجاء بان من يحدد مهامه وهو الاستاذ والاستاذ المساعد اشخاص فطاحل لاعلاقة لهم

بالامر ولا يحق لهم ان يقيمو الاستاذ .....فرئيس جامعتهم يستنكف ان يكون رئيس لجنة للتي تنظر في شؤونه "حقا عيني يادوب يلحك عل ايفادات .....المسكين تعبان من بلد لبلد " لا والمصيبة ان الامر يصدر في نهاية السنة الدراسية بحيث انه لن يتمكن ان يطالب بحقوقه او على الاقل ياخذ تعويضا بالايام خلال السنة "يالله فدوى لل.................."

للعلم فان رئيس الجامعة والعمداء اخذو حقم من زمان"يصرفوها بالعافية .....خطيا ديتعبون "

سيادة الوزير في النهاية نود ان نعلمك اننا في جامعة الموصل .لا نتمنى ان تزورنا مرة اخرى فزيارتك لنا اتعبت معدتنا ..........

فانت استهزئت بنا وتعاملت معنا على اننا اغبياء

يبدو ان الفساد الموجود في وزارتكم الموقرة كبيرة جدا لدرجة انك رائيت فساد جامعة الموصل لا يستحق ان يعالج

او انك تظن ان ابناء الموصل غير كفويين بحيث انك لاتجد بديلا للاغبياء الذين سلطهم على رقابنا ........

ولكننا لسنا اغبياء قد نكون طيبون جدا لكننا لسنا اغبياء ولن نلدغ مرتين ...........

ملاحظة :حتى لحظة كتابة المقال لم يصرف اي مبلغ لاي استاذ ما عدا العمداء ورئيس الجامعة طبعا

وكل الشكاوي التي رفعت لوزارتكم لم يبت بها واحدهم اخبرني بانه يرميها "يبدو انه قد اخذ منكم الحصانة"

ولا زالت التعيينات تخضع للاهواء ....والدرجات لاتظهر الا للعزيز الغالي "ولو انه لو كان رب الدار بالدف ضاربا ..فانتم سباقيين بتعيين اشخاص بالمحسوبية والواسطة فكثيرا ما نفاجئ باشخاص يجلبون اومر تعيينهم من الوزارة الموقرة ....... بدون ان يكون لهم امتياز سوى انهم .........."

والى الان لا يوجد شخصان متساويان بالراتب ......وراتب الاستاذ اقل من الموظف

والى هذه اللحظة الفراش في مراكز القوة له الحق بان يتطاول على الاستاذ "حيلو من حيل سيدو"

والى اللحظة الابنية تبنى بطريقة بشعة و.....بدون تخطيط او حتى مراعاة لادنى مواصفات الجودة ....."وخلي الناس اتعيش"


ملاحظة: صور الكتب الرسمية ستجدونها في موقع المقال الاصلي ( كتابات)



٤.٦.٠٩

مهزلة درجات القرار في الامتحان النهائي



تشكل في أيام الامتحانات في الجامعات لجان إمتحانية مركزية ولجان فرعية خاصة لكل قسم وتلقى على هذه اللجان مسؤولية التنظيم والإشراف التام على سير الامتحانات وتعمل هذه اللجان كواسطة نقل بين الأستاذ وطلبته حيث تستلم الأسئلة من الأستاذ ثم تسلم الأستاذ الدفاتر الإمتحانية بعد إجراء الامتحان وتستلم من الأستاذ هذه الدفاتر بعد تصليحها حيث تقوم اللجان الإمتحانية بتدقيق عملية الجمع ثم ترصد درجات الامتحان النهائي ودرجات السعي السنوي لتحصل على النتيجة النهائية للطالب,

ما يهمنا هنا هو الحالات الحرجة حيث هناك آلية ثابتة وواضحة للجميع وهي أعطاء 2% كحد أقصى للحالات الحرجة وهذا يعني إن درجة 48 يتم شطبها بخط واضح ووضع فوقها درجة 50 وهذه هي حدود المساعدة القصوى المسموح بها في جميع الجامعات ما عدا الجامعات العراقية...

أما في الجامعات العراقية وأنا هنا أتكلم عن جامعة الموصل بصورة خاصة فما يحدث فيها هو مخالف لكل التقاليد والأعراف الجامعية والرصانة العلمية المعمول بها في الجامعات العربية والعالمية فبعد أن يتم رصد الدرجات الأصلية ومن منطلق تهميش دور الأستاذ الجامعي وفتح المجال للواسطة والمحسوبية فهناك ما يسمى دعوة مجلس القسم للإجتماع لمناقشة نتائج الطلبة وهي دعوة لا تحمل طابع قانوني إذ لا يملك القسم صلاحية مناقشة نتائج الطلبة بعد أن تم رصد الدرجات من قبل اللجان الإمتحانية وهي أقرب ما تكون دعوة لتزوير درجات الطلبة يقوم بها رؤساء الأقسام تحت غطاء العمداء ورؤساء الجامعات وتبدا سلسلة من التلاعب بدرجات الطلبة فهذا الدرس نعطيه 5 درجات وذلك الدرس نعطيه 10 درجات ودرس أخر نعطيه 7 درجات ثم قد تأتي مكرمة أخرى من الوزير لاحقا.

إنها عملية تزوير حقيقية بنتائج الطلبة المستفيد الأول والأخير منها الطالب الفاشل والمتضرر الأول والأخير منها الطالب الناجح حيث أن عملية التزوير بنتائج الطلبة هذه تقلب تسلسلات الطلبة حسب المجموع التراكمي رأسا على عقب إنها مهزلة حقيقة تجري سنويا قبل ظهور النتائج النهائية للطلبة وتتكرر هذه المهزلة في الدور الثاني...

كنا نتمنى أن تتوقف هذه المهزلة هذا العام حيث نعتقد إن ما يجري هو ضرب لكل الأعراف الأكاديمية والعلمية ونعتقد إن رؤساء الأقسام يجب أن لا يتدخلوا ويتلاعبوا بنتائج رسمية وضعها أستاذ المقرر لطلبته بالإضافة إلى ذلك الحيف والظلم الكبير الذي يلحق بالطلبة الناجيين أصلا. بالتأكيد هذا فشل كبير في إدارة ملف التعليم العالي وتخليصه من الامراض التي تعلقت به طيلة الفترات السابقة ونحن في الوقت الذي نتطلع الى أنقاذ التعليم العالي من الهاوية التي ينحدر إليها نرفع طلبنا إلى السيد الوزير بضرورة إيقاف مجالس التزوير ( الرسمية) هذه فورا ومنع تكرارها هذا العام حيث إن النتائج النهائية تنتهي عند اللجان الإمتحانية والعمل بنفس الآليات المعمول بها في جامعات العالم حيث ان 2% هو الحد الأقصى للمساعدة وبصورة آلية على أن تحذف عند حساب المعدل التراكمي للطالب...كما نوجه كلمة إلى جميع أساتذة الجامعات العراقية بضرورة مقاطعة مجالس الأقسام هذه التي غايتها تزوير درجات الطلبة ونفض أيديهم من ممارسات وضيعه بهذا الشكل ولكي لا يكونوا شركاء في ظلم طلبتنا المتفوقين الأعزاء.

١٨.٥.٠٩

بمناسبة الامتحانات واللجان الامتحانية

اتصل بنا عدد من مسئولي اللجان الامتحانية في جامعة الموصل راغبين بمعرفة راي الادارة الجامعية في عدم صرف الاستحقاق الكامل عن جهودهم الاضافية في اللجان الامتحانية.
السيد الوزير في زيارته للجامعة اوصى بدفع استحقاق الرواتب الاضافية للجان الامتحانية اي راتب شهرين كاملين فهي تكاد تكون منعقدة طوال العام وليس في الصيف فقط اضافة الى اعمال اعضائها الاكاديمية الاخرى
الامر الثاني ان تكليف اعضاء اللجان الامتحانية يكون مقصورا بفئة معينة فقط لان العمل مجاني وبدون اجور لهذا فلن تجد ابدا الا الفئة التي تنوء اكتافها بحمل اثقال الاقسام في الكليات ومن يبحث سيجد ان اصحاب الدرجات المرتفعة تشمئز نفوسهم من العمل في هذه اللجان طالما كانت مجانية فبقيت نفس الوجوه من الدرجات الوسطى والصغيرة تتكرر سنويا ومع هذا كان من المفترض دفع راتبي شهرين اضافيين ... فوجدوها ثقيلة فخفض المبلغ الى راتب شهر اضافي ... فوجدوها لازالت ثقيلة فقرروا جعلها راتب عشرين يوم فقط !!!!!
العجيب والمثير للسخرية ان القرار لايشمل رئيس القسم او طاقم العمادة فهم كالعادة فوق كل الاعتبارات والقرارات فهم غير مشمولين بالعشرين يوما بل ياخذون جزاءهم كاملا......؟ غير منقوص
ما ذا نسمي هذا هل هو حق وعدالة ام الامر يشبه مخصصات الايفاد وانا عندي مستندات تثبت بان احد كوادر رئاسة الجامعة تم ايفاده خارج القطر لمدة 165 يوم من مجموع 365 يوم ولم يحصل ابدا ان اقام ندوة او محاضرة شرح فيها ماذا استفاد او ماذا جلب للجامعة من هذه الايفادات (طبعا ماعدا مبلغ ال ( ؟؟؟؟) دولار يوميا الذي نزل في جيبه . لاداعي لذكر الاسماء ونشر الوثائق لان غايتنا تصحيح الاوضاع وليس التشهير بالناس فان كان هناك مسئول جامعي صاحب قرار يصغي لما اكتب وان كانت هناك ادارة نزيهة للجامعة وان كان هناك هيئة اعلامية تبحث عن الصواب فلتوصل هذه النشرة الى من تعرفهم لنرى ردهم وسانشر تعليقهم في موقعي بكل رحابة صدر وبالتوفيق للجميع

٥.٦.٠٧

هموم المؤتمرات العلمية وجامعة الموصل


مما لا شك فيه أهمية تأسيس قاعدة معرفية لدى الكادر التعليمي الجديد من الذين فاتهم الاتصال والاختلاط بالدول المتقدمة واقصد بهم أساتذة الجامعة ممن هم بدرجة مدرس مساعد ومدرس فهم الذين ستقوم على أكتافهم في المستقبل القريب كل أساسات الجامعة التعليمية لان الرعيل الأول من الأساتذة وصل إلى حدود أصبح لزاما على إدارة الجامعة التفكير بالمستقبل وعدم تضييع الوقت والفرص التي ضاع منها الكثير خلال العقدين الماضيين من عمر الجامعة.

نرى ان تشجيع جامعة الموصل يكاد يكون شحيحا جدا أو معدوما بإيفاد هؤلاء التدريسيين إلى خارج القطر في دورات بحثية أو تدريب أو مشاركة بورش العمل وحتى المؤتمرات العلمية وعند مشاركة أي أستاذ جامعي من القدماء والجدد ببحوث في مؤتمرات علمية نجد الجامعة تدفع خمسة وثلاثون بالمائة فقط من النفقات ودون الأخذ بالاعتبار لمكان انعقاد المؤتمر في دولة مجاورة أم بعيدة ويحصل هذا لمرة واحدة في السنة فقط فإذا تكررت رغبة الأستاذ للمشاركة في مؤتمر آخر فالجامعة لا تدفع له أي نفقات ويجب ان يذهب على حسابه الخاص على الرغم من كون رواتب هؤلاء التدريسيين غير كافية لذلك كونهم في بداية التسلسل الوظيفي.

نحن نتعجب من ان هناك العديد من الأساتذة كتبوا لنا حول هذا الموضوع وهم يريدون ان يشاركوا في العديد من المؤتمرات العالمية وهذه فرصة لإبراز دور جامعتنا من جديد بين جامعات العالم والتي لم يعد يظهر في الإحصائيات العالمية أي اسم لجامعة عراقية من بين خمسمائة جامعة في العالم.

المشكلة الثانية ان العديد من الأساتذة يرسلون بحوثهم إلى مؤتمرات دولية وتقبل وتنشر فيها , وهنا المشكلة لان دول العالم المتقدم أخذت تقلل نفقات النشر التقليدي بالاعتماد على النشر الرقمي الالكتروني في مجلات ومواقع متخصصة ومعتمدة عالميا ومع ذلك ومع كل الإثباتات التي يجلبها الباحث للجان التقييم في جامعتنا ومع اعتزازنا بمكانتهم فهم لازالوا يفكرون بعقلية عشرين سنة ماضية في وقت لم يعرف العالم شيئا بعد عن ثورة الانترنت الرقمية والنشر الالكتروني والسبب طبعا لان الوقت سبق هؤلاء ولم يستطيعوا اللحاق بركب هذه التكنولوجيا فهم يُجهلون ويعوقون هذه الكفاءات الشابة المثابرة فقط لان هذه حدود معرفتهم . لقد تسابقت الدول الكبرى على تخفيض نفقات النشر الورقي بالاعتماد على البدائل دون ان يقلل ذلك من المكانة العلمية للمجلة بل بالعكس فسح المجال لأكبر عدد من باحثي العالم للاستفادة من البحوث الرقمية على الانترنت . أليس هذا أفضل من مجلة يطبع منها عدة نسخ في الجامعة تكاد تكون محصورة التداول بمنتسبيها واستفادت تلك الدول من النفقات الباهظة المخصصة للطباعة الورقية بزيادة عدد المؤتمرات والندوات العلمية التي تتيح لعدد اكبر من المتخصصين باللقاء فيها.

جامعات عراقية أخرى تشارك بوفود كاملة من الباحثين والإداريين وبمخصصات إيفاد كاملة ومنها جامعة الانبار فلماذا لا ينطبق الأمر على جامعة الموصل ؟ نحن نتساءل هل ستقوم الجامعة بتغير هذه الأمور لما فيه المصلحة العامة أم ان الإصرار والمكابرة والتبريرات كالعادة ستكون هي الجواب المنتظر ؟ سننتظر والزمن سيظهر ذلك .

٢٨.٥.٠٧

كوارث علمية لازالت تحصل في جامعة الموصل

لا يخفى امام المختصين في الجامعة من الطلبة والاساتذة الكرام مايحصل اثناء المناقشات التي يتم فيها منح الطلبة الشهادات العليا بعد اختبارهم من قبل لجان علمية منتخبة خصيصا لهذه المناقشات ويحصل كذلك نفس الشئ حينما يتم ارسال البحوث العلمية لغرض تقييمها قبل حصول الأستاذ على ترقية علمية . تتلخص المشكلة في ان اللجان الحالية تضم العديد من الاساتذة الافاضل من القدماء في التدريس الجامعي والدرجة العلمية لكن المشكلة انهم لايجيدون اي تقنية كومبيوتر حديثة دخلت على مختلف العلوم بتطبيقاته المختلفة في الاختصاصات العلمية ولا اقصد استخدام الكومبيوتر ببرنامج وندوز او ببرامج منقحات النصوص والجداول التقليدية التي اصبح يعرفها اي طالب مدرسة ابتدائية لكن اقصد اتقان استخدام برامج حرفية متخصصة معقدة جدا في الهندسة والجيولوجيا والتحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية والكيمياء والفيزياء وغيرها

تصبح هذه المناقشات كالمسرحيات الهزلية حينما يكون المناقش جاهلا تماما بما كتب الطالب في اطروحته فيلجأ الى ايجاد الاخطاء اللغوية والقضايا العامة ويتجنب الخوض في اختصاص الطالب لكي لايظهر جهله بالتقنية الحديثة وعلوم الكومبيوتر . كذلك يحصل نفس الامر حين نرسل البحوث العلمية المنجزة ببرامج تقنية متخصصة فيذهب البحث الى استاذ لايعرف ابجديات التقنية الحديثة للكومبيوتر. وقد حصل ان ارسل احد البحوث العلمية المتطورة في تقنيات الحاسب الى احد الخبراء وعاد متضمنا 18 نقطة ضعف فيه رغم ان مقيم البحث لايعرف حتى كيف يشغل او يغلق جهاز الكومبيوتر فتخيل مقدار الحزن والغضب الذي يصيب احد الباحثين عندما يضطر الى تقييم بحثه استاذ مثل هذا

حين تسال عن الحل اقول لم يعد في مقدور الاستاذ الذي بلغ من العمر عتيا وقضى عمره في دراسات تقليدية كلاسيكية ان يستمر من دون مواكبته للتقنية الحديثة ولم يعد لديه الوقت لان يتعلم كل ذلك الان لكن الكارثة تبدأ حين تراه يزداد اصرارا ومكابرة على انه يعرف كل شئ ومما يزيد الطين بلة انه يصر في مناقشات اللجان العلمية داخل الاقسام على استبعاد التخصصات الحديثة التي يرغب بها الطلبة لاكمال دراساتهم والمتضمنة علوم كومبيوتر حديثة من الاختصاصات المقبولة . هذا الاسلوب الفاشل في تقييم الطلبة وفي الترقيات العلمية قد يحطم طموح العديد من الطلبة الممتازين وفي نفس الوقت قد يرفع مستوى درجات العديد من الطلبة الفاشلين الذين لايعرفون اصلا ماذا كتبوا في اطروحاتهم !!

الحل برايي هو ان تلجأ الجامعة الى اشراك الاساتذة الشباب المتسلحين بخبرات التقنيات المعاصرة واشراكهم اكثر في دورات وورش عمل خارج القطر لتوفير قاعدة تقنية يمكنها مواكبة العصر الحديث ولكسب الوقت الثمين من اجل الارتقاء بجامعاتنا اذا كنا نريد فعلا ذلك ولم تاخذنا العزة بالاثم ويجب ان نتذكر دائما ما نقوله لتلامذتنا من ان الاعتراف بالخطأ فضيلة . احب ان اسمع تعليقات وردود افعال قراء هذا الموضوع من منتسبي الجامعة لنتشارك بالخبرات للوصول الى افضل الحلول ... بانتظار رسائلكم الالكترونية وشكرا للجميع.

١٤.٦.٠٦

مرحبا بكم الى موقع خفايا من جامعة الموصل

دعـــــوة مخلصة للجميع

يهدف هذا الموقع إلى مراقبة مواطن الخلل وبؤر الفساد المقصودة أوغير المقصودة في داخل جامعة الموصل وبين أروقتها وداخل غرفها ونطلب من كل شريف يريد أصلاح مجتمعه من خلال أصلاح الجامعة لكونها مصنعا للعقول والأخلاق أن يكتب إلينا عن كل أعوجاج يراه في الجامعة بما يخص المصلحة العامة وليس الخاصة وبلا تجن على أحد وبدون الإيقاع بأحد ويتوجب عليه أن يرفق ببريده الالكتروني ما يؤيد صدق دعواه ويثبت كلامه لكي لا يصبح هذا الموقع موطنا للنزاع والمشاكل وتصفية الحسابات بدلا من الإصلاح.

نحن بدورنا كمشرفين نعرف كيف نستخلص ما يفيد وسنثبت الوقائع وسنتعامل بحرص شديد
قبل ان ننشر الحقائق فقط وسنهمل كل ما يجر للضغائن والأحقاد وبدورنا سنحيل
نسخة من كل منشور جديد ينشر فيه إلى أعلام جامعة الموصل لعرضه على مسئولي الجامعة لمحاولة حل المشاكل العالقة أما التجاوزات الخطيرة فلا بد أن تعلم بها الجهات المعنية كوزارة التعليم العالي وينطبق كلامنا على الجميع فنرجو من جامعة الموصل أن تسمعنا ردا مشجعا على جهودنا المخلصة لتنظيف الجامعة وجعلها ترتقي من جديد بواقعية وبلا مزايدات وطنية وإنشائية جوفاء امتلأت بها أذاننا ولم تقدم من شأن جامعتنا


مع تحيات مشرفي الموقع

يرجى مراسلتنا على الايميل التالي

universitytalk@gmail.com