٧.٦.٠٩

عن موقع كتابات - مقال لاساتذة من جامعة الموصل

عذرا سيادة معالي وزير التعليم العالي



نشر في موقع كتابات على الرابط التالي

http://www.kitabat.com/i54983.htm

هذا المقال الذي ارسله اساتذة في جامعة الموصل يشكون من الغبن المستمر الذي تقوم به ادارة الجامعة لحقوقهم في حين تمتلئ جيوب المسئولين فيها باقصى ما تتيحه التعليمات من تخصيصات وتمنع عن صغار الاساتذة والمعنيين وللمقال بقية من الامور سنطلعون عليه ونهدف من نشره لكي تنتبه الجهات الرسمية الى ما يجري فان كان احد يهتم بالحقائق سيحاول البحث عن مصدر الدخان تحت الرماد ...


عذرا معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي

عذرا سيادة الوزير لاننا اثقلنا كاهلك بالشكوى

عذرا لانا ازعجناك بطلباتنا

عذار لاننا ظننا انك جئت الى جامعة الموصل لتنظر في شكوانا

عذرا لاننا اشتركنا بالمسرحية التي كنت انت ورئيس الجامعة ابطالها .....المسرحية التي اقيمت بالقاعة الكبرى في الجامعة

عذرا لاننا كنا من الغباء بحيث صدقنا انك جئت لتحل مشاكلنا

عذرا لاننا اثقلنا ظهر مرافقينك بالاوراق الكثيرة التي تضمنت شكوانا والتي حملوها على ظهورهم .وياليتهم القوها في اقرب مزبلة انما اعادو توجيهها الى نفس الاشخاص المشتكا عليهم ((يبدو انك مؤمن بالمقولة التي تقول انت الخصم وانت الحكم)) ولهذا ارسلتها الى نفس الاشخاص لينظرو بامر شكوانا .وكان الموصل الحبيبة خلت من اهلها ولم تنجب غيرهم

اتدري لقد ايقنا اننا فعلا اغبياء لاننا صدقنا انك ستنصفنا

سيادة الوزير لقد صفقنا وبحرارة للاستاذ الذي كان من الجراء بحيث انه لم يكتب شكواه انما قالها علنا وعلى مسمع الجميع .....فما كانت النتيجة كانت ان يعاقب الاستاذ المعني

فشهادة المئات من الاساتذة الذين صفقوتأيدا لكلامه لم تكن كافية بالنسبة لكم لتدركو ان الجامعة مليئة بالفساد والمحسوبيات وسوء الادارة

سيادة الوزير ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم

ان كنت تدري ان الفساد الاداري مستشري في جامعة الموصل ولم تتخذ اي اجراء فتلك مصيبة وان لم تكن تدري فـ.....؟؟

سيادة الوزير لقد كنت فرحا بالاعمار الموجود في الجامعة ووصفته بانه رائع ولكنك لم تحقق باسباب انهيار اربع ابنية راح ضحيتها عامل او عاملين (لو مو مشكلة يروحون فدوى للوطن)

فرحت بالابنية ولكنك لم تدقق في مدى جودة هذه الابنية وما هي كلفتها الحقيقية

لم تحقق مدى جدوى هذه الابنية ولمن تبنى ..وكيف .....؟ هل هي تبنى حسب حاجة الاقسام ام حسب "الي ايدى تصل" ومن يقوم بالتنفيذ وكيف تحال المشاريع وكم هي نسبة المدراء الاكفاء "ما بيها شي اكرامية "

سيادة الوزير دائما نسمع ان لجنة تفتيشية قادمة من الوزارة ولكن يا سبحان الله فهي لاتكتشف اي خطاء "مو لان المسؤولين اكفاء وملائكة بزمن الشطار "وانما لان اكو مثل يقول طعم الثم تستحي العين

سيادة الوزير رفع العديد من شكاوي للوزارة ولحظرتك عندما شرفتنا بزيارتك الغير مفيدة بأمور عدة لكننا فوجئنا ان الاشخاص الذين نشتكي عليهم هم الذين يحققون بالامر "يابة لعد ليش دنشتكي ونخسر ورق وجهد اذا انتو ما عدكم غير هل فطاحل .....بالله هاي وين صايرة انو الي يحكم بالشكوى هوا المشتكى علي "وطبعا النتيجة تكون لصالحة المعصومين هذا اذا كلفو نفسم وجاوبو الاغبياء الي اشتكو

سيادة الوزير اخر صيحات جامعة الموصل هيا انه اصدرت امر اداري في كيفية احتساب المدة التي داوم فيها الاستاذ الجامعي الصيف الفات "يعني بعد الحصاد" والتي ارفقت لكم نسخة من الكتاب تجدونها بالاسفل والتي ارجو ان تتعبو انفسكم بالنظر فيها لتجدو ان اللجنة مكونة من نفس الفطاحل وكان الجامعة لايوجد فيها كفاءات ولا استاذة بادارة الاعمال او القانونية او حتى المحاسبة ....كما ارجو ان تنتبهو الى تاريخ صدور الكتاب ..........فلو ان هذه التعليمات صدرت قبل عام لكان الموضوع قابل للنقاش اما ان يصدر بعد ان يكون الاساتذة قد داومو الشهرين وادو اعمالهم

......واعتمدو على اوامر ادارية صدرت من كلياتهم "فالاستاذ لايتحمل خطاء وسوء الادارة الموجودة في الجامعة ..........

سيادة الوزير .قانون الخدمة الجامعية بتعليماته صدرت في 8/4/2008 ولكن الفطاحل في جامعة الموصل لم يرسلو اي تعليمات للكليات في تبيين من هم الاساتذة الذين يطالبون بالدوام في العطلة الصيفية ولا المدة المحسوبة لكل مهمة .....وانما تذكرو ان يحددو هذه التعليمات بعد سنة كاملة وبعد ان داوم العديد من الاساتذة كامل الشهرين وادى المهام المناطه به على اكمل وجه ليفجع بان الفترة الصيفية لن تحسب له او ان كانت ستحسب فهي ايام معدودات من ال 60 يوم التي داومها بالكامل ....وليفاجاء بان من يحدد مهامه وهو الاستاذ والاستاذ المساعد اشخاص فطاحل لاعلاقة لهم

بالامر ولا يحق لهم ان يقيمو الاستاذ .....فرئيس جامعتهم يستنكف ان يكون رئيس لجنة للتي تنظر في شؤونه "حقا عيني يادوب يلحك عل ايفادات .....المسكين تعبان من بلد لبلد " لا والمصيبة ان الامر يصدر في نهاية السنة الدراسية بحيث انه لن يتمكن ان يطالب بحقوقه او على الاقل ياخذ تعويضا بالايام خلال السنة "يالله فدوى لل.................."

للعلم فان رئيس الجامعة والعمداء اخذو حقم من زمان"يصرفوها بالعافية .....خطيا ديتعبون "

سيادة الوزير في النهاية نود ان نعلمك اننا في جامعة الموصل .لا نتمنى ان تزورنا مرة اخرى فزيارتك لنا اتعبت معدتنا ..........

فانت استهزئت بنا وتعاملت معنا على اننا اغبياء

يبدو ان الفساد الموجود في وزارتكم الموقرة كبيرة جدا لدرجة انك رائيت فساد جامعة الموصل لا يستحق ان يعالج

او انك تظن ان ابناء الموصل غير كفويين بحيث انك لاتجد بديلا للاغبياء الذين سلطهم على رقابنا ........

ولكننا لسنا اغبياء قد نكون طيبون جدا لكننا لسنا اغبياء ولن نلدغ مرتين ...........

ملاحظة :حتى لحظة كتابة المقال لم يصرف اي مبلغ لاي استاذ ما عدا العمداء ورئيس الجامعة طبعا

وكل الشكاوي التي رفعت لوزارتكم لم يبت بها واحدهم اخبرني بانه يرميها "يبدو انه قد اخذ منكم الحصانة"

ولا زالت التعيينات تخضع للاهواء ....والدرجات لاتظهر الا للعزيز الغالي "ولو انه لو كان رب الدار بالدف ضاربا ..فانتم سباقيين بتعيين اشخاص بالمحسوبية والواسطة فكثيرا ما نفاجئ باشخاص يجلبون اومر تعيينهم من الوزارة الموقرة ....... بدون ان يكون لهم امتياز سوى انهم .........."

والى الان لا يوجد شخصان متساويان بالراتب ......وراتب الاستاذ اقل من الموظف

والى هذه اللحظة الفراش في مراكز القوة له الحق بان يتطاول على الاستاذ "حيلو من حيل سيدو"

والى اللحظة الابنية تبنى بطريقة بشعة و.....بدون تخطيط او حتى مراعاة لادنى مواصفات الجودة ....."وخلي الناس اتعيش"


ملاحظة: صور الكتب الرسمية ستجدونها في موقع المقال الاصلي ( كتابات)



٤.٦.٠٩

مهزلة درجات القرار في الامتحان النهائي



تشكل في أيام الامتحانات في الجامعات لجان إمتحانية مركزية ولجان فرعية خاصة لكل قسم وتلقى على هذه اللجان مسؤولية التنظيم والإشراف التام على سير الامتحانات وتعمل هذه اللجان كواسطة نقل بين الأستاذ وطلبته حيث تستلم الأسئلة من الأستاذ ثم تسلم الأستاذ الدفاتر الإمتحانية بعد إجراء الامتحان وتستلم من الأستاذ هذه الدفاتر بعد تصليحها حيث تقوم اللجان الإمتحانية بتدقيق عملية الجمع ثم ترصد درجات الامتحان النهائي ودرجات السعي السنوي لتحصل على النتيجة النهائية للطالب,

ما يهمنا هنا هو الحالات الحرجة حيث هناك آلية ثابتة وواضحة للجميع وهي أعطاء 2% كحد أقصى للحالات الحرجة وهذا يعني إن درجة 48 يتم شطبها بخط واضح ووضع فوقها درجة 50 وهذه هي حدود المساعدة القصوى المسموح بها في جميع الجامعات ما عدا الجامعات العراقية...

أما في الجامعات العراقية وأنا هنا أتكلم عن جامعة الموصل بصورة خاصة فما يحدث فيها هو مخالف لكل التقاليد والأعراف الجامعية والرصانة العلمية المعمول بها في الجامعات العربية والعالمية فبعد أن يتم رصد الدرجات الأصلية ومن منطلق تهميش دور الأستاذ الجامعي وفتح المجال للواسطة والمحسوبية فهناك ما يسمى دعوة مجلس القسم للإجتماع لمناقشة نتائج الطلبة وهي دعوة لا تحمل طابع قانوني إذ لا يملك القسم صلاحية مناقشة نتائج الطلبة بعد أن تم رصد الدرجات من قبل اللجان الإمتحانية وهي أقرب ما تكون دعوة لتزوير درجات الطلبة يقوم بها رؤساء الأقسام تحت غطاء العمداء ورؤساء الجامعات وتبدا سلسلة من التلاعب بدرجات الطلبة فهذا الدرس نعطيه 5 درجات وذلك الدرس نعطيه 10 درجات ودرس أخر نعطيه 7 درجات ثم قد تأتي مكرمة أخرى من الوزير لاحقا.

إنها عملية تزوير حقيقية بنتائج الطلبة المستفيد الأول والأخير منها الطالب الفاشل والمتضرر الأول والأخير منها الطالب الناجح حيث أن عملية التزوير بنتائج الطلبة هذه تقلب تسلسلات الطلبة حسب المجموع التراكمي رأسا على عقب إنها مهزلة حقيقة تجري سنويا قبل ظهور النتائج النهائية للطلبة وتتكرر هذه المهزلة في الدور الثاني...

كنا نتمنى أن تتوقف هذه المهزلة هذا العام حيث نعتقد إن ما يجري هو ضرب لكل الأعراف الأكاديمية والعلمية ونعتقد إن رؤساء الأقسام يجب أن لا يتدخلوا ويتلاعبوا بنتائج رسمية وضعها أستاذ المقرر لطلبته بالإضافة إلى ذلك الحيف والظلم الكبير الذي يلحق بالطلبة الناجيين أصلا. بالتأكيد هذا فشل كبير في إدارة ملف التعليم العالي وتخليصه من الامراض التي تعلقت به طيلة الفترات السابقة ونحن في الوقت الذي نتطلع الى أنقاذ التعليم العالي من الهاوية التي ينحدر إليها نرفع طلبنا إلى السيد الوزير بضرورة إيقاف مجالس التزوير ( الرسمية) هذه فورا ومنع تكرارها هذا العام حيث إن النتائج النهائية تنتهي عند اللجان الإمتحانية والعمل بنفس الآليات المعمول بها في جامعات العالم حيث ان 2% هو الحد الأقصى للمساعدة وبصورة آلية على أن تحذف عند حساب المعدل التراكمي للطالب...كما نوجه كلمة إلى جميع أساتذة الجامعات العراقية بضرورة مقاطعة مجالس الأقسام هذه التي غايتها تزوير درجات الطلبة ونفض أيديهم من ممارسات وضيعه بهذا الشكل ولكي لا يكونوا شركاء في ظلم طلبتنا المتفوقين الأعزاء.